
تحديث هام : تم الغاء هذا القرار الرجاء قراءة الخبر التالي من هنا
تم الإعلان عن قرار هام من وزارة الهجرة المصرية في 15 يناير/نيسان، يهدف إلى تسهيل دخول السوريين إلى مصر و الغاء الفيزا المصرية للسوريين. ويتيح هذا القرار لحاملي تأشيرات دخول صالحة صادرة عن عدد من الدول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، دخول مصر باستخدام تأشيرة اضطرارية، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة دخول مسبقة. ويمكن الحصول على هذه التأشيرة من مطار القاهرة الدولي أو منفذ حدودي، سواء بري أو جوي أو بحري.
يهدف هذا القرار إلى تسهيل اللقاءات العائلية بين السوريين المنتشرين في جميع أنحاء العالم لذلك تم الغاء الفيزا المصرية للسوريين ، ويشمل القرار أيضًا بعض الدول الأخرى، مع تقييم الضوابط الجديدة بعد 6 أشهر من تاريخ تطبيقها. ويأتي هذا القرار في ضوء الأوضاع الصعبة التي يمر بها السوريون، حيث تشير إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن السوريين يشكلون نصف اللاجئين المسجلين في مصر، ويقدر عددهم بـ 137,599 لاجئًا من إجمالي 273,152.
يعتبر هذا القرار بمثابة خطوة إيجابية في التعامل مع الأزمة الإنسانية التي يواجهها السوريون، ويعزز الروابط الأسرية بين السوريين ويساعد على تخفيف الضغوط عليهم. ويعكس قرار الغاء الفيزا المصرية للسوريين أيضًا التزام مصر بدعم اللاجئين وتوفير الدعم والمساعدة لهم، والعمل على تسهيل إجراءات دخولهم إلى البلاد.
مع اتساع نطاق الحرب السورية وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا، هاجر العديد من السوريين إلى دول الجوار والدول الأخرى بحثًا عن الأمن والاستقرار. ومن بين هذه الدول، تأتي مصر كواحدة من الدول الهامة التي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجئين السوريين.
تعتبر هذه التسهيلات الجديدة للدخول إلى مصر خطوة هامة وإنسانية من الحكومة المصرية، حيث ستمكّن السوريين من اللقاء بأسرهم وأحبائهم المنتشرين في مختلف أنحاء العالم. كما أنها ستعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الدول وتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وعلى الرغم من أن هذه التسهيلات تخص بعض الدول المحددة، فإنها تعد خطوة مهمة تؤكد على حرص الحكومة المصرية على دعم اللاجئين وتوفير الحماية لهم، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها السوريون في بلادهم.
في النهاية، يجب أن نشجع هذا النوع من الخطوات الإنسانية كالغاء الفيزا المصرية للسوريين والتي تعكس التعاون والتضامن بين الدول والشعوب. ونأمل أن يكون هذا القرار بمثابة خطوة نحو تحسين الأوضاع الإنسانية للسوريين في مصر وفي جميع أنحاء العالم.